منتديات موسى بوزيداوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات موسى بوزيداوي

مدير المنتدى موسى بوزيداوي يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موسى
Admin
موسى


المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 27/11/2008

فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )  Empty
مُساهمةموضوع: فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )    فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )  Icon_minitimeالإثنين يوليو 12, 2010 1:40 am

فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )  Icon



... الحمد لله رب العالمين ...

... والصلاة والسلام على خاتم
الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين ...


... أهلاً وسهلاً بكم...


فضل
سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )

قصر في الجنة ، تعدل ثلث القرآن ، صفة الرحمن ، توجب الجنة ، الله يحب من
يحبها ، تكفي من كل شئ

فضل
سورة الإخلاص

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن سورة الإخلاص :
” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ “. رواه البخاري
.

قَالَ
رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ
يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ
عَلَيْهِمْ
وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ
الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ . ” رواه البخاري
.

وعَنْ
عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ
إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ
فِيهِمَا
فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا
اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ
وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ رواه
البخاري

.
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ
لأَصْحَابِهِ
فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالَ
سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ
فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا
فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرُوهُ
أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ رواه البخاري
.

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كَانَ يُوتِرُ بِسَبِّحْ اسْمَ
رَبِّكَ الأَعْلَى
وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ قَالَ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ
ثَلاثًا
وَيَمُدُّ فِي الثَّالِثَةِ رواه النسائي وصححه الألباني
.

وعَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. فَقَالَ لِي
يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ أَلا
أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الزَّبُورِ و
لا فِي الإنـجيل وَلا فِي الْفُرْقَانِ
مِثْلُهُنَّ لا يَأْتِيَنَّ
عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتَهُنَّ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
قَالَ
عُقْبَةُ فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ إِلا قَرَأْتُهُنَّ فِيهَا
وَحُقَّ لِي أَنْ لا أَدَعَهُنَّ وَقَدْ أَمَرَنِي بِهِنَّ
رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. مسند أحمد وصححه الألباني
.

و
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ
وَجَبَتْ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ قَالَ وَجَبَتْ لَهُ
الْجَنَّةُ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم :
” من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات
بنى الله له بيتا في الجنة . ”
صحه الألباني

عن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال :
خرجنا فى ليلة مطيرة , و ظلمة شديدة فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
يصلى لنا , قال : فأدركته فقال : قل , فلم أقل شيئا , ثم قال : قل , فلم
اقل شيئأ .
قال : قل , فقلت : ما أقول ؟ " قال : قل ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين حين تمسى وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ "

بسم الله الرحمن الرحيم * قل هو الله احد * الله الصمد *
لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفؤا احد
)


التعريف بالسورة
:

1-
سورة الاخلاص سورة مكية
.
2-
وهي السورة رقم 112 من المصحف الشريف
.
3-
وتتكون السورة من 4 آيات
.

أسباب النزول
:

أخرج البيهقي عن ابن عباسٍ أن اليهود أتوا النبي صلى اله
عليه و سلم فقالوا: يا محمد صف لنا ربك الذي ‏تعبده. و كان سؤالهم تعنتاً
لا حباً للعلم و استرشاداً به. فنزل قوله تعالى { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ ‏أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد }، ثم قال النبي صلى الله
عليه و سلم هذه صفة ربي عز و ‏جل
.

وفي الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله
(عليه السلام) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقالوا: انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزلت «قل هو الله أحد» إلى
آخرها
.


تفسير
السورة
:

السورة
تصفه تعالى بأحدية الذات ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من
دون أن يشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وهو التوحيد
القرآني الذي يختص به القرآن الكريم ويبني عليه جميع المعارف الإسلامية
.
ونجد في السورة عدة معانٍ
:
{{
الوِحـدة
}}
قوله تعالى:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هو ضمير الشأن والقصة يفيد الاهتمام بمضمون
الجملة التالية له، والحق أن لفظ الجلالة علم بالغلبة له تعالى بالعربية
كما أن له في غيرها من اللغات اسما خاصا به
.
و أَحَدٌ وصف مأخوذ من الوحدة كالواحد، غير أن الأحد إنما
يطلق على ما لا يقبل الكثرة لا خارجا ولا ذهنا ولذلك لا يقبل العد ولا يدخل
في العدد، بخلاف الواحد فإن كل واحد له ثانياً وثالثاً إما خارجاً وإما
ذهناً بتوهم أو بفرض العقل فيصير بانضمامه كثيرا، وأما الأحد فكل ما فرض له
ثانيا كان هو هو لم يزد عليه شيء
.
واعتبر ذلك في قولك: ما جاءني من القوم أحد، فإنك تنفي به
مجيء اثنين منهم وأكثر كما تنفي مجيء واحد منهم بخلاف ما لو قلت: ما جاءني
واحد منهم فإنك إنما تنفي به مجيء واحد منهم بالعدد ولا ينافيه مجيء اثنين
منهم أو أكثر، ولإفادته هذا المعنى لا يستعمل في الإيجاب مطلقا إلا فيه
تعالى ومن لطيف البيان في هذا الباب قول علي عليه أفضل السلام في بعض خطبه
في توحيده تعالى: كل مسمى بالوحدة غيره قليل
.
{{
الصَّـمد
}}
قوله تعالى:
اللَّهُ الصَّمَدُ الأصل في معنى الصمد القصد أو القصد مع الاعتماد، يقال:
صمده يصمده صمدا من باب نصر أي قصده أو قصده معتمدا عليه، وقد فسروا الصمد
-وهو صفة- بمعاني متعددة مرجع أكثرها إلى أنه السيد المصمود إليه أي
المقصود في الحوائج، وإذا أطلق في الآية ولم يقيد بقيد فهو المقصود في
الحوائج على الإطلاق
.
وإذا كان الله
تعالى هو الموجد لكل ذي وجود مما سواه يحتاج إليه فيقصده كل ما صدق عليه
أنه شيء غيره، في ذاته وصفاته وآثاره قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ
وَالأَمْرُ)(الأعراف/54) وقال وأطلق: (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ
الْمُنتَهَى)(النجم/42)، فهو الصمد في كل حاجة في الوجود لا يقصد شيئا إلا
وهو الذي ينتهي إليه قصده وينجح به طلبته ويقضي به حاجته
.
ومن هنا يظهر وجه دخول اللام في الصمد وأنه لإفادة الحصر
فهو تعالى وحده الصمد على الإطلاق، وهذا بخلاف أحد في قوله اللَّهُ أَحَدٌ
فإن أحدا بما يفيده من معنى الوحدة الخاصة لا يطلق في الإثبات على غيره
تعالى فلا حاجة فيه إلى عهد أو حصر
.
وأما إظهار اسم الجلالة ثانيا حيث قيل: اللَّهُ الصَّمَدُ
ولم يقل: هو الصمد، ولم يقل: الله أحد صمد فالظاهر أن ذلك للإشارة إلى كون
كل من الجملتين وحدها كافية في تعريفه تعالى، حيث إن المقام مقام تعريفه
تعالى بصفة تختص به فقيل: الله أحد الله الصمد إشارة إلى أن المعرفة به
حاصلة سواء قيل كذا أو قيل كذا
.
و الآيتان مع ذلك تصفانه تعالى بصفة الذات وصفة الفعل
جميعا فقوله: اللَّهُ أَحَدٌ يصفه بالأحدية التي هي عين الذات، وقوله:
اللَّهُ الصَّمَدُ يصفه بانتهاء كل شيء إليه وهو من صفات الفعل
.
و قيل: الصمد بمعنى المصمت الذي ليس بأجوف فلا يأكل ولا
يشرب ولا ينام ولا يلد ولا يولد وعلى هذا يكون قوله: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ تفسيرا للصمد
.
{{
نفـي
التَّـولد
}}
قوله تعالى:
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ الآيتان
الكريمتان تنفيان عنه تعالى أن يلد شيئا بتجزيه في نفسه فينفصل عنه شيء
سنخه بأي معنى أريد من الانفصال والاشتقاق كما يقول به النصارى في المسيح
(عليه السلام) إنه ابن الله وكما يقول الوثنية في بعض آلهتهم أنهم أبناء
الله سبحانه
.
وتنفيان عنه أن
يكون متولدا من شيء آخر ومشتقا منه بأي معنى أريد من الاشتقاق كما يقول
الوثنية ففي آلهتهم من هو إله أبو إله ومن هو آلهة أم إله ومن هو إله ابن
إله
.

{{
نفي الكـفؤ
}}
وتنفيان أن يكون له كفؤ يعدله في ذاته أو في فعله وهو
الإيجاد والتدبير، ولم يقل أحد من المليين وغيرهم بالكفؤ الذاتي بأن يقول
بتعدد واجب الوجود عز اسمه، وأما الكفؤ في فعله وهو التدبير فقد قيل به
كآلهة الوثنية من البشر كفرعون ونمرود من المدعين للألوهية وملاك الكفاءة
عندهم استقلال من يرون ألوهيته في تدبير ما فوض إليه تدبيره كما أنه تعالى
مستقل في تدبير من يدبره وهم الأرباب والآلهة وهو رب الأرباب وإله الآلهة
.
وفي معنى كفاءة هذا النوع من الإله ما يفرض من استقلال
الفعل في شيء من الممكنات فإنه كفاءة مرجعها استغناؤه عنه تعالى وهو محتاج
من كل جهة والآية تنفيها
.
وهذه الصفات
الثلاث المنفية وإن أمكن تفريع نفيها على صفة أحديته تعالى بوجه لكن الأسبق
إلى الذهن تفرعها على صفة صمديته
.
أما كونه لم يلد فإن الولادة التي هي نوع من التجزي
والتبعض بأي معنى فسرت لا تخلو من تركيب فيمن يلد، وحاجة المركب إلى أجزائه
ضرورية والله سبحانه صمد ينتهي إليه كل محتاج في حاجته ولا حاجة له، وأما
كونه لم يولد فإن تولد شيء من شيء لا يتم إلا مع حاجة من المتولد إلى ما
ولد منه في وجوده وهو سبحانه صمد لا حاجة له، وأما أنه لا كفؤ له فلأن
الكفؤ سواء فرض كفوا له في ذاته أو في فعله لا تتحقق كفاءته إلا مع
استقلاله واستغنائه عنه تعالى فيما فيه الكفاءة والله سبحانه صمد على
الإطلاق يحتاج إليه كل من سواه من كل جهة مفروضة
.
{{
إثبات توحده تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله
}}
فقد تبين أن ما في الآيتين من النفي متفرع على صمديته
تعالى ومآل ما ذكر من صمديته تعالى وما يتفرع عليه إلى إثبات توحده تعالى
في ذاته وصفاته وأفعاله، بمعنى أنه واحد لا يناظره شيء ولا يشبهه فذاته
تعالى بذاته ولذاته من غير استناد إلى غيره واحتياج إلى من سواه وكذا صفاته
وأفعاله، وذوات من سواه وصفاتهم وأفعالهم بإفاضة منه على ما يليق بساحة
كبريائه وعظمته فمحصل السورة وصفه تعالى بأنه أحد واحد
.
ومما قيل في الآية إن المراد بالكفؤ الزوجة فإن زوجة
الرجل كفؤه فيكون في معنى قوله: «تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة» وهو كما ترى
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://moussa.yoo7.com
 
فضل سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الإخلاص
» ما معنى الصمد (موضوع يستحق المرور)
» 50 معلومة عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سورة الكوثر
» مقطع في غاية الروعة للشيخ عنتر سعيد مسلم ، من سورة يس .MP3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موسى بوزيداوي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: