موسى Admin
المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: [هذا الموضوع متميز] ||♥||ِرسَالَهْ إِلَىحَــوَّاءْ::شُـــؤُونْ حَــوَّاءْ•:::• فِي ِإطَارْ آلْمَشْرُوع ْ ||&# الأحد يوليو 11, 2010 3:18 pm | |
| [center] بسـم الله الرحمـن الرحيـمالحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً في بادرة هي الأولى من نوعها بمنتديات ستار تايمز..وبفكرة مبدعة من الأخ aminemoi ..كانت البداية هنا.. في منتدى النقاش الجاد..من أجل أكبر موضوع قد مر في المنتديات..موضوع يشمل جوانب عديدة..ويحاول سبر أغوار ما يسمى بالبناء الاجتماعي..سيكون الموضوع عبارة عن مقالات متتابعة...سيشارك في كتابة المقالات..نخبة من الاعضاء والمشرفين المميزين..من المنتديات العامة..إلى المنتديات الخاصة..حاولنا.. أن نجمع الشمل..ونحقق الوحدة على الأقل هنا..ونبحث عن الإبداع والتميز الفريد..تم التحضير لهذا المشروع بعد نقاشات طويلة..فنرجو أن يكلل ذاك الجهد الكبير الذي بذل لاخراج الفكرة لحيز الوجود.. نرجو ان يكلل بالنجاح..وأملنا بالله كبير..والآن نعلن انطلاق المشروع.. مع ثالث مقالة.. [center] المرأة والرجل ما خلقا إلا ليعبدا الله عز وجل وكلاهما سواء في الواجبات وفي الثواب فكما فُرض على الرجل الصلاة والصيام والحج كذلك فُرض على المرأة هذه الواجبات، وكما فُرض على الرجل العمل لقيام دولة الإسلام كذلك فُرض على المرأة العمل لها ولكن لكل منهما دور، فما هو دور المرأة في هذا الواقع الجاهلي؟إن المرأة هي من المسؤولات الأوائل في هذا المجتمع ولا قيام له إلا بها فهي شطر المجتمع وهي شقيقة الرجل ومثيلة له وهي شطر لبني الإنسان كافة فهي الزوجة والأم ولقد قال عليه السلام: «إنما النساء شقائق الرجال» فهي الركن الأساسي في هذا المجتمع إذا صلحت صلح وإذا فسدت فسدتعتبر المرأة قدوة في المجتمع مهما اختلف موقعها، فالمرأة الأم قدوة لأبنائها، والمرأة المعلمة والمربية قدوة لطلابها ولطالباتها، والمرأة العاملة قدوة لمن هم في مسؤوليتها وإشرافها، والمرأة العاملة في المهن الصحية قدوة للمرضى ولمن تعالجهم ولمن تقدم لهم الرعاية الصحية، والمرأة الرياضية قدوة لأنصارها، والمرأة الفنانة قدوة للمعجبين بها. المرأة بما لها من حقوق كفرد في المجتمع كعضو يجب أن يكون نافعاً. نزلت إلى ميدان العمل تريد إثبات وجودها بتقديم الخدمات لمجتمعها ومواطنيها بكل أمانة وجد. ولكن تكوينها وطبيعتها كأنثى ألقى عليها من المسؤوليات ما ليس على الرجل.. كل هذا جعلها عرضة للإنهاك الجسدي والفكري، كما جعل بيتها وأطفالها عرضة للهدم والضياع مهما كان مركزها الاجتماعي ومهما بلغ علمها لا تستطيع التخلي عن طبيعتها ولا عن دورها، فغريزتها قد تدفعها إلى السير في طريق المسؤولية والدور الذي خلقت من أجله، إنَّها تبحث عن الاطمئنان، عن الزوج والوالد، وبدون قيامها بدورها الطبيعي كأنثى لا يهدأ لها بال. ثم إلى جانب هذا تكافح من أجل الخروج إلى عمل وتستميت في سبيل التوفيق بين هذا وذاك... وقد يتيسر لها وجود والدتها أو قريبة لها او تقيم معها، وبذلك تستطيع بشيء من تنظيم الوقت التوفيق وتحمل المسئولية دون تأثير على البيت والولد، وقد لا يتيسر لها ذلك فتضطر إلى االاستعانة بالخدم أو ترك صغارها لدى الأقارب والجيران. وكم من عاملات يتركن أطفالهن، وترك الأطفال يعرضهم إلى أخطار كثيرة؛ فالجارة التي تلقي إليها جارتها بصغيرها كل يوم قد يكون لها أطفال فيتشاجرون، وهذه عادة الأطفال، ورُبَّما تعرض أحدهم لسوء, فلو حدث هذا ماذا ستفعل من تجعل من صغارها عرضة للخطر تشردهم بسبب عملها خارج بيتها؟هذا كل يعني انه المراة حتى لو حققت النجاح خارج البيت فقد خابت في تحقيق النجاح داخل بيتها والعكس الصحيح حتى المراة الميسورة التي عندها خدم وحشم ومربيات فا يمكن ان توفق بين عملها برا البيت وخارج البيت سيفضل ابنائها في حاجة اليها على طول وفي حاجة ال حنانها وانتباهها رغم ممهما تكن المربية قريبة منهم حتى لو كانت جدتهم فلن يعوض حنان امهم الصدر الحنون والقلب الطيب خلاصة القول وما اعتقد ربما يعارضنني بعض الاخوات في رايي ان المراة مهما بلغت من علم فلن تقدر ان توفق بين العمل داخل وخارج بين الزوجية ان نجحت خارجا فعش زوجيتها يكون ينقصه الكثير او ربما لا قدر الله يكون قد انتهى . ولا ننسى كذلك بالاضافة الى تقصيرها داخل بيتها فبسبب العمل تتعرض الكثير من النساء العاملات للتحرش الجنسى والتمييز اثناء العمل و أثبتت العديد من الدراسات ان نسبة التحرش التي تتعرض اليها المرأة اثناء العمل مرتفعة وتؤكد أن العمل بيئة خصبة للتحرش الجنسي، تظل الوظيفة حلماً لكثير من النساء، وفي حال تحقيقه يصبح الحلم عائقاً لهن في تتويج حلمهن الأكبر (الزواج)، إذ غالباً ما يعترض الأزواج على أوقات العمل الطويلة، وفي المقابل تأبى النساء المجازفة بأعمالهن خوفاً من تقلبات الأيام وتغيرات الدهور، إذ أن «الوظيفة» في نظرهن بمثابة الأمان المستقبلي لهن.ولاشك أن معظم الفتيات يعارضن أي فكرة تتنازل من خلالها عن وظيفتها، إذ يشترط الزوج ترك الوظيفة لكنها ترفض، ومن هنا تبدأ معضلة أخرى وهي العنوسة وتعيش الفتاة بين ناريين وإذا افترضنا أنها ستقضي تسع ساعات أو ثماني في العمل ومثلهن للنوم لم يبق الا ثماني ساعات مقسمة على الوفاء بالالتزامات الأسرية والمنزليةبالاخير اقول انا سبب المشاكل التي تعاني منها المراة هو سببه الاساسي العمل بسبب العمل المراة يقل اهتمامها ببيتها اولادها في حين يكون اولادها في امس الحاجة اليها وحنانها وامومتها وخروجها الى العمل ادى بها الي التعرض الى التحرش الجنسي رغم التحرض ليس مقتصر على المراة العاملة ولكن المراة العاملة تتعرض بنسبة اكثروبالتاليهذا الشيء راح ياثر على نفسيتها وبسب العمل قلت نسبة الزواجأحجم الشباب عن الزواج من الفتاة المتعلمة خوفاً من تعاليها عليه نتيجة ورفضت هي الاقتران بمن هو أقل منها خوفاً من اضطهاده لها و التعامل معها بعنف ليقتل فيها إحساسها بالتميز و التفوق ربما يتهمني البعض بالرجعية والتخلف لاننا في عصر جديد عصر يعتبر المراة التي لا تعمل وتفكر ان مصير المراة بيتها هي امراة رجعية لكني انا ايضا فتاة ولا عيب او ان نناقش بصراحة ما تعاني منه من المراة انا لا اقول ان لا تعمل المراة رغم انه يسبب مشاكل كثيرة ولكن حبذا لو يكون لاافراط او تفريط يعني مثلا لو تاخذ الشركات بعين الاعتبار هذه المشاكل فتخلق دواما خاصا للمرأة. [/center] [/center] | |
|